لقد أدهشت شجاعة سلمى النساء جميعا
بحيث ان القاضية نفسها لم تتمكن من الرد بل كانت حائرة تماما
سالت القاضية ابراهيم و سلمى فيما اذا كانا سعيدين جدا
قالت سلمى انها كذلك لان ابراهيم منحها شيئا
لا يعدل معه ملؤ الارض ذهبا
ما هو يا ترى ؟؟ تساءلت النساء و هن يقتربن بلهفة
انه الحب الذي اهداها اياه زوجها خالصا من قلبه
اطرقت النساء برؤوسهن ندما على ما فعلنه بحق ابراهيم
ثم تعالت اصواتهن مطالبات باطلاق سراحه
عانق ابراهيم زوجته بكل شوق و من ثم امرت القاضية
بإفساح الطريق لهذين الزوجين الفاضلين
انتهت المحاكمة على خير و سلام