أقبلت القاضية في زهاء و فخر الى قاعة المحكمة فنهضت النساء لها اجلالا
أمرت باستدعاء المتهم لكي يتم نطق حكم العدالة عليه
أمرت القاضية حينئذ بإعدامه ففرحت النساء فرحا عارما لذلك
أما إبراهيم فلم يزد على أن احتسب مصيره عند ربه
ما إن تم إركاع إبراهيم لكي يتم ضرب عنقه حتى انبعث نور عجيب
و من ثم سمع إبراهيم صوتا لطالما حن إليه
لقد جاءت سلمى أخيرا لكي تنقذه من الموت
و كأن هذا المشهد قد أجيد رسمه في موعده
استنكرت النساء ما كان منها بل همت بعضهن بقتلها
لكن إرادة سلمى و تصميمها كانت فوق كل اعتبار
فما إن رأت منها القضية تلك الشجاعة حتى دعتها للمثول أمامها
فأقبلت سلمى حينئذ لكي تبدأ دفاعها النبيل عن إبراهيم و الرجال النزهاء
و للحديث بقية