محاكمة رجل - الجزء الأول

لقد اقتادت مجموعة من الرجال إبراهيم إلى حيث لا يدري

كان معصوب العينين لا يسمع سوى الشتائم التي تكال إليه من نظرائه

" أيها الجبان .... إنك لست رجلا "

تم إلقاؤه أمام قائد الرجال و من ثم رفعت العصابة عن عينيه

رأى القائد قد ارتدى زي الحرب وتأهب لها

وبخه القائد على تخاذله كما زعم ولكن إبراهيم كان واثقا من نفسه

كان يؤمن أن الرجل يكون قويا بتعقله لا بتجبره وتسلطه

لم تسعفه الكلمات المقنعة والعبارات الأصيلة

فكان أن أهين وألقي به في السجن

تذكر زوجته سلمى فذرفت عيناه حنينا إليها

ولم يذكر حيئنذ من الذي فرق بينهما في تلك الساعة

خيل إليه أنه يستمع إلى صوتها فجاشت نفسه إحساسا بالطمأنينة

وحمد الله أنها لا تزال تذكره شوقا إليه

دعا كل منهما الله أن يجمع بينهما مجددا

ترى ما الذي سيحصل فيما بعد في الجزء القادم ؟؟؟؟؟

للحديث بقية