جوزيف مشرف
عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010
| موضوع: جزاه الله تعالى كما قال الأربعاء أبريل 20, 2011 1:29 am | |
| بينما كنت أستمع إلى خطبة الجمعة في أحد الأيام ذكر الخطيب
عن أحد رؤساء الدول الإسلامية الذي كان طاغية بكل ما تعنيه
الكلمة ؛ إذ كان ذلك الأبعد من أشد الناس حربا على الله عز وجل
و كان يتفنن في تعذيب رعيته المسلمين و كأنه ظن بأن الله لن يراه
و لن يحاسبه على جرائمه بحق أهل الإسلام في بلده . فلما بالغ هذا
المجرم في غيه قام العلماء إليه لكي يعظوه بالحكمة لكي يكف عما
يفعله ، إلا أن هذا الفرعون تمادى في طغيانه و كفره و جرأته على
الله إلى أن بلغ به الأمر إلى أن يقول لهؤلاء العلماء : أترون ربكم
يقدر علي ؟ إن بوسعي أن أضع ربكم في زنزانة من الحديد .
( تعالى الله عما يقول هذا الكلب المجرم علوا كبيرا ) ولكن أبى
العظيم الجبار المنتقم إلا أن يجعل من هذا الطاغية آية و عبرة لكل من
خاف عقابه و وعيده ؛ إذ يقدر الله تعالى أن تعترض سيارة ذلك
المتكبر مقطورة تحمل على متنها اسياخ حديد فتخترق سيارته
إلى جهته فحسب و تخرق جسده " فما كان له من فئة ينصرونه
من دون الله و ما كان من المنتصرين "
| |
|