قراءة المتعة الذهنية ...افكار علمية

أخي، أختي.............هناك نوع من القراءة وهي القراءة للاستمتاع، وهي مرتبطة بأوقات الفراغ، وهي نفسها تنقسم إلى:

أولا: ينبع من تطلع الإنسان لمعرفة النفس البشرية وما يحيط بها من ظروف الحياة المختلفة، فهو يريد التطلع على عالم الحيوان، وعالم الكون والطبيعة، وعالم التاريخ وعالم الواقع الذي يعيشه.

الثاني: ينبع من رغبة الإنسان في الابتعاد عن الواقع، يبدو في رغبة الطفل في قراءة القصص الوهمية والخيالية ، ورغبة الكبار في القراءة عن التغيرات المفاجئة وأحداث الساعة والمواقف التي يعاني منها الآخرون وأسرار النفس البشرية، وإدخال السرور و البهجة وإشباع هواية من الهوايات، كل ذلك من أجل الابتعاد عن الحياة الواقعية المغمومة بالمعانات والمشاكل.

ومنه نجد أن قراءة الدرس في المدرسة أو الجامعة أنها قراءة إلزامية أو شبه إلزامية، كتبها مقرراتها وموادها كلها مفروضة فرض على الطالب.

أما قراءة المتعة والذهنية فهي نشاط تلقائي تجعل القارئ ينوع في وسائل الترفيه من جرائد وكتب دينية وكتب علمية حتى لا يمل.

و لقد قرأت لكم ما يلي:

يقول د.ادوارد دو بونو: في كتابه علم نفسك التفكير.

الادراك هو البوابة التي يطل منها العقل على الواقع، فهو الطريقة التي ننظر بها إلى العالم، وهو الطريقة التي نقسم بها العالم إلى أجزاء يمكننا التعامل معها، فمعظم التفكير اليومي يتم ضمن فترة الإدراك من التفكير، فنحن لا نستخدم كل الأساليب في كل المواضيع والحالات، ومن ذلك مثلا:

أننا لا نستخدم الرياضيات مثلا إلا في المسائل التقنية.

كما يمكننا أن نوجز أهم ايجابيات التفكير العميق و المتميز في عدة نقاط :

* يحقق التفكير العميق والايجابي والمتميز بلا شك تغييرا كبيرا في واقعنا، و يقودنا إلى الواقع الذي نتمناه لأنفسنا.

* يساعدنا التفكير العميق على التميز و الإبداع، بعد تمكننا من اكتشاف قدراتنا ومواهبنا.

* كما يقودنا التفكير العميق إلى رؤيا بين المتاح وغير المتاح من الإمكانيات المادية الملموسة، وبين الممكن والمستحيل.

* وأهمها أنه يقودنا إلى بناء إستراتيجية واضحة المعالم لمستقبلنا إذ يمكننا من تحديد الرؤية، والغاية والأهداف والوسائل.

* وأخيرا و ليس آخرا يولد فينا الطموح الدائم، و من ثم العمل المستمر لتحقيق أهدافنا.

* وحظ سعيد لكل من يطلع على هذه النقطة المهمة ..........التفكير الإيجابي.

تسلمي اختي على الموضوع القيم

تقبلي مروري