منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير 01
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير 01
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Support

 

 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير   مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 12:05 pm

الفصل الخامس
المشهد الأول
( يضاء المسرح ، حيث يجلس صفوان وحده في بيته يفكر متألما و نادما على ما صنع من عمله مع ليث البكري . ينظر إلى صورته المعلقة على الحائط و هو بجوار زوجته فلا يتمالك نفسه من الحزن . يحاول الاتصال بها مجددا فيجد هاتفها الجوال مغلقا )
صفوان : لقد كان علي أن أستمع إليك يا رغدة . ( يبكي بألم ) ليتني مت قبل أن تتركيني يا حبيبتي . لقد كنت أنانيا و مغترا بنفسي إلى حد كبير . يا للعار !
( يطرق الباب ، فينهض صفوان متثاقلا ليفتحه ، فإذا به يجد العميد عبد الله و النقيب عامر )
عبد الله : هل فاجأك مجيؤنا يا صفوان ؟
صفوان : الحق أنني لم أتوقع ذلك . ( يمد صفوان يديه )
عامر : ما الذي تفعله يا صفوان ؟
صفوان : أريد أن أسلم نفسي .
عبد الله : مهلا أيها الرائد ؛ إننا لم نأت للقبض عليك . ( يخرج من جيب سترته كتابا مختوما ثم يدفعه إلى صفوان )
صفوان : ما هذا يا سيدي ؟
عبد الله : لقد علمنا أنك تركت العمل مع هؤلاء المجرمين و أنك ندمت على ما فعلت . إن الكتاب الذي تراه بين يديك ما هو إلا كتاب العفو عنك و السماح لك بالعودة إلى عملك السابق في رتبتك السابقة .
( يفض صفوان الكتاب ثم يقرأه . يقف مشدوها و هو لا يكاد يصدق ذلك )
صفوان : يا إلهي ! هل أعيش في عالم من الخيال ؟
عامر : إنها الحقيقة يا صفوان . إننا نرحب بعودتك إلينا مرة أخرى . ( يخر صفوان ساجدا لله شكرا على نعمته )
صفوان : أحمدك اللهم على نعمتك و فضلك . ( ينهض من مكانه ثم يعانق العميد عبد الله و النقيب عامرا ) لا أدري ماذا أقول لكما . ( يخاطب العميد عبد الله ) أرجو منك أن تصفح عني يا سيدي ؛ فلقد تجاوزت حدودي و بالغت في آثامي .
عبد الله : لا عليك يا صفوان .
صفوان ( مخاطبا عامرا ) : أرجو ألا تؤاخذني بما فعلت معك أيها النقيب .
عامر : لقد نسيت ذلك أيها الرائد .
صفوان : أشهدكما بأنني أعاهد الله على أن أكفر عن آثامي ، ولن يهدأ بالي حتى أريح عاصمتنا من فساد المجرمين جميعا . ( يخاطبهما ) أرجو أن تصفحا عني ؛ فلقد أخذ هذا الخبر مني مأخذه و أنساني واجب ضيافتكما .
عبد الله : لا داعي لذلك يا صفوان .
صفوان : ولم لا يا سيدي ؟ ( تبدو الحيرة و الأسف على وجهي العميد عبد الله و النقيب عامر ) ما الأمر ؟
عبد الله : لا ندري ماذا سنقول لك.
صفوان : ما الذي حدث ؟ ( يسلم العميد عبد الله رسالة إلى صفوان ) ما هذه ؟
عبد الله : إنها رسالة إليك من اللعين ليث .
( يفض صفوان الرسالة ثم يشرع في قراءتها في الوقت الذي يسمع فيه الجمهور صوت ليث البكري )
ليث : إلى الخائن صفوان ...فلتكن على علم بأن زوجتك الحسناء قد أصبحت رهينة لدي ، و إنني أمهلك ثلاثة أيام لتأتي و تخلصها من قبضتي إن استطعت ، و إلا فإنني أعدك بأن أرسلها إليك على الوجه الذي سيؤلم فؤادك إلى الأبد . و أنت تعلم أنني إذا انتقمت فلا أدع للرحمة متسعا في قلبي .
( ما إن يفرغ صفوان من قراءة رسالة ليث حتى لا تكاد ساقاه أن تحملاه ، فيجلس و هو لا يكاد يصدق )
صفوان : كيف حدث هذا ؟
عامر : لقد تمكن أتباع ذلك المجرم من تعقب زوجتك حيث حلت عند أبويها ، ثم اقتحموا منزلهما ليلا و اختطفوها أمامهما بعد أن أوثقوهما بالحبال ، ثم ألقوا هذه الرسالة إليهما قبل أن يغادروا .
( ينهض صفوان و قد تملكه غضب عارم و إصرار كبير )
صفوان : فليعلم هؤلاء القتلة بأنني قادم إليهم و أن نار انتقامي ستحرقهم جميعا .
عبد الله : سنكون معك و لن نتركك وحدك.
عامر : و لن يهدأ بالنا حتى تعود إليك زوجتك . ( يطفأ المسرح )

انتهى المشهد الأول




المشهد الثاني
( يضاء المسرح ، حيث يظهر ليث مع عدد من رجاله و هم يحتجزون رغدة . يقترب منها ليث ليداعب وجهها إلا أنها تبصق عليه، فيمسك عنقها بقوة )

ليث : يجدر بك أن تكوني مهذبة معي يا أسيرتي الحسناء .
رغدة : تبا لك و لرجالك . ( يضحك ليث بسخرية )
ليث : لا تقلقي ؛ فستبقين معي ولكن بعد أن يموت زوجك أمامك .
رغدة : خسئت أيها الحقير ؛ فما كان صفوان جبانا مثلك . و سأكون مسرورة عندما يقتلك و يخلص الآخرين من شرك . ( يشدها ليث بعنف )
ليث : إن كان هذا ما تريدين فسأدفنكما معا .
( يدخل أحد رجال ليث بعجلة )
الرجل 1 : سيدي ، يبدو أن قوة كبيرة من الأمن الوطني قادمة إلينا .
ليث : الويل لهم .
( يجهز رجال ليث البكري أسلحتهم استعدادا لخوض المعركة. بعد قليل يسمع الجمهور العميد عبد الله مخاطبا ليثا و أتباعه عبر مكبر الصوت )
عبد الله : إلى ليث البكري و أتباعه ، إننا نطوق المكان من جهاته جميعا . فإن أردتم النجاة بأنفسكم فعليكم أن تسلموا إلينا رهينتكم و أن تلقوا أسلحتكم .
ليث ( صارخا ) : هيهات أن أنصاع لأوامركم . إن أردتم أن تبقى رهينتي على قيد الحياة فليأتني صفوان وحده لأسوي الأمر معه .
( يدخل صفوان بعد لحظات و سلاحه ليس في يده )
صفوان : لقد جئت إليك أيها الجبان .
ليث ( مبتسما بمكر ) : يا لك من بطل مقدام ! إنني أتساءل : لم أقدمت على خيانتي ؟
صفوان : لقد أعماني بريق مالك القذر أيها المجرم . أما الآن فإنني قوي بالله أكثر من أي وقت مضى .
عبد الله ( عبر مكبر الصوت ) : إننا نحذركم من أن تمسوا ضابطنا بسوء . فلتلقوا أسلحتكم و لتستسلموا .
ليث : لقد ضقت ذرعا بهؤلاء . ( يخاطب أتباعه ) اخرجوا إليهم و تخلصوا منهم .
( يخرجون جميعا إلا ليثا و رغدة و صفوان. تحتدم المعركة بين رجال الأمن الوطني و أتباع ليث )
صفوان ( مخاطبا ليثا ) : فلتترك زوجتي و شأنها و لننه الأمر سوية .
ليث : كما تريد .( يدعها جانبا ثم يشهر سلاحه نحو صفوان ) سيدون تاريخكم هذا المشهد . لقد تمنيت أن تبقى إلى جانبي يا صفوان ولكنك غدرت بي و ستدفع ثمن ذلك .
صفوان : ألم أقل لك إنه لم يبق لدي ما أخسره ؟
ليث : بلى ، ولكن خسارتك ستكون موجعة عندما أقتل زوجتك قبل أن أقضي عليك .
( ما إن يصوب ليث سلاحه تجاه رغدة حتى تصيب صدره رصاصة من بندقية أحد قناصة الأمن الوطني ، فيسقط أرضا و به رمق . يقترب منه صفوان )
صفوان : كان عليك أن تعلم أنني لم أكن لأسمح لأحد بأن يمس أحبابي بسوء .
ليث ( بصوت ضعيف ) : لقد ربحت أخيرا يا صفوان .
( تميل يده جانبا . تنطلق رغدة إلى صفوان فيضمها إلى صدره بكل شوق )
صفوان : الحمد لله أنك لم تصابي بسوء .
رغدة : إنني سعيدة لأنك عدت إلى رشدك . لقد كنت على يقين بأنك لن تتركني .
صفوان : سامحيني يا عزيزتي .
رغدة : لا عليك . ( تنظر إلى ليث ) الحمد لله الذي نجانا منه .
صفوان : هيا بنا ، فلنذهب الآن .
( ما إن يبتعدان قليلا حتى ينهض ليث الذي لم يمت بعد ، فيصوب سلاحه نحو صفوان )
ليث : إلى أين يا صفوان ؟ لقد حانت ساعة موتك .
( يطلق ليث رصاصة غادرة تصيب ظهر صفوان و تنفذ من صدره . تصرخ رغدة عندما ترى زوجها قد سقط أرضا و دماؤه تسيل بغزارة. يصوب ليث سلاحه نحوها لكي يقتلها إلا أن عددا من رجال الأمن الوطني يطلقون النار عليه فيردونه قتيلا ، ثم يهرعون لإنقاذ صفوان في الوقت الذي تبكي فيه رغدة بكل ألم و لوعة. يدخل العميد عبد الله و النقيب عامر )
عبد الله : اطلبوا الإسعاف حالا . ( يخاطب صفوان ) فلتصمد أيها الرائد .
صفوان ( بصعوبة ) : إنني أحتضر يا سيدي .
عامر : لا تقل هذا يا صفوان ، بل كن شجاعا كما عرفناك .
صفوان : إنني لست خائفا أيها النقيب . ( ينظر إليهم جميعا ، ثم يخاطب العميد عبد الله ) أوصيكم بزوجتي خيرا يا سيدي .
عبد الله ( بحزن ) : سنفعل يا صفوان .
صفوان ( مخاطبا زوجته ) : اقتربي يا رغدة . ( تقترب و هي تبكي بحرقة و ألم ، ثم تقبل يديه ) لا تحزني يا حبيبتي ؛ فإن الموت مكتوب علينا جميعا .
رغدة : كم تمنيت أن نعود معا مرة أخرى . ( تبكي ) ولكنك ستكون بعيدا عني .
صفوان : لا تقلقي ؛ لئن ذهبت بعيدا فإن الله معك و لن يضيعك . ( يرفع سبابته لينطق بالشهادتين ثم يسلم روحه )
عامر : إننا لله و إنا إليه راجعون .
( تسند رغدة رأسها إلى صدر صفوان ثم تبكيه بصمت في اللحظة التي لا يملك فيها سائر رجال الأمن الوطني أنفسهم من البكاء على صديقهم ، فيحملونه على أعناقهم ثم يسيرون ببطء و هم يترحمون عليه )



انتهى المشهد الثاني


انتهت المسرحية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
مرام
عضو هام
عضو هام
مرام


انثى عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 23/10/2010
الموقع : منتدى ودردشة حلا
المزاج المزاج : متقلبة

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير   مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 2:52 am

دائما متئلق



جزاك الله كل خير


flower flower flower flower

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير   مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 12:56 pm

أشكرك على ردك الطيب يا اختي و صديقتي الغالية مرام

اهديكي تحيات اخيك و صديقك الوفي لك دوما جوزيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
ورده
عضو هام
عضو هام
ورده


smsرسالة : حـد النظـر حـولي ولا اقـدر ألمسـك ..! حـد النظـر عنـدي وغـيري ..يهمسـك & ..! mms مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير 2
انثى عدد المساهمات : 56 تاريخ التسجيل : 30/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير   مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 1:23 am


مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Icon مشكورررررررر عالمجهود الرآئع ...~
والله يعطيكـ‘ ألف‘ عآفيه‘
تسلمٍْ~ يمنـآكٍْ~
في انتظار جديدك

سسلآمـّ‘
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير   مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 5:06 am

أشكرك على ردك الطيب يا اختي و صديقتي الغالية مرام

اهديكي تحيات اخيك و صديقك الوفي لك دوما جوزيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير   مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 5:08 am

أشكرك على ردك الطيب يا اختي و صديقتي الغالية وردة

اهديكي تحيات اخيك و صديقك الوفي لك دوما جوز
يف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
 
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الرابع
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات  :: ۩متجر باتنة۞الأدبــي۩-
انتقل الى:  
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

حفظ البيانات؟