منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   01
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   01
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Support

 

 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 2:30 am

الفصل الثاني
[
center]المشهد الأول
( يضاء المسرح ، ثم يدخل عدد من رجال الأمن يتقدمهم الرائد صفوان و الرائد مصعب. يتلقيان التهنئة من عدد من زملائهم بعد إلقائهم القبض على مالك الجلاد )

الضابط 1 : لقد أحسنتما صنعا أيها الرائدان .
مصعب : الحمد لله .
الضابط 2 : لقد علم مدير أمن العاصمة بما صنعتماه . إنه مسرور جدا لذلك .
صفوان : و أين هو العميد عبد الله ؟
الضابط 1 : سيأتي بعد قليل .
صفوان : إننا بحاجة لبعض الراحة و آمل أن يمنحنا إجازة لثلاثة أيام .
الضابط 2 : إنكما تستحقانها فعلا .
( يدخل رجلان من رجال الأمن الوطني و هما يقتادان مالكا الجلاد . ينظر إليه صفوان )
صفوان : هل ظننت أنني سنفلتك ؟ لقد أخطأت الظن أيها التافه .
مالك : أعدك بأن أحيل سعادتك إلى جحيم لا يطاق .
صفوان : صه أيها الحقير . لقد أقسمت على أن أنال منك و قد فعلت .
مالك : سأفلت منكم قريبا ، و حينئذ سأجعلك تنتظر الموت في كل لحظة تعيشها .
صفوان : خسئت أيها النذل .
( يأمر رجلي الأمن باقتياده ، ثم يتقدمهما مع مصعب . فجأة يتمكن مالك من انتزاع سلاح أحد رجلي الأمن المرافقين له ثم يطلق النار على ساقه فيسقط أرضا . يصوب مالك السلاح باتجاه صفوان )
مالك ( صارخا ) : لقد انتهى أمرك .
( يسمعه مصعب فيبادر إلى محاولة انتزاع السلاح منه ، ولكن مالكا يطلق عليه رصاصة تصيب صدره ، فيسقط و الدماء تنزف منه بغزارة . ينقض عدد من رجال الأمن على مالك ثم ينتزعون السلاح منه . يهرع صفوان إلى مصعب فيحتمله بين يديه )
صفوان : تمالك نفسك يا صديقي .
مصعب ( بصعوبة ) : يا إلهي ... لقد أصبت .
صفوان : ستكون بخير إن شاء الله . ( يخاطب رجال الأمن ) اطلبوا الإسعاف حالا . ( ينظر إلى مصعب بعينين دامعتين ) ما كان عليك أن تفعل هذا يا مصعب .
مصعب : لقد أديت واجبي ، أليس كذلك يا صفوان ؟
صفوان ( بحزن ) : بلى ؛ فلقد أنقذت حياتي .
مصعب : فلتكن إلى جواري يا أخي ؛ أشعر أنني أحتضر .
صفوان ( و هو يشد على يد مصعب ) : أعدك بأن أكون معك دائما . ( تبدو علامات النزع الأخير على وجه مصعب )
مصعب : لقد أحببتك يا صفوان ؛ فلقد كنت من أكرم أصدقائي و أوفاهم .
صفوان : لن تغيب ذكراك عني ؛ فأنت أخي الذي لم تلده أمي .
( يبتسم مصعب ثم يميل برأسه جانبا . يدرك صفوان حينئذ بأنه قد مات ، فيبكيه بصمت و ألم . تتعالى ضحكات السخرية من مالك الجلاد )
مالك : أرأيتم ماذا فعلت ؟ لا يهمني الآن إن حكمتم علي بالموت أو السجن ؛ فلقد شفيت غليلي منكم .
( ما إن يسمع صفوان ما قاله مالك حتى يستشيط غضبا و حنقا عليه ، فيشهر سلاحه ثم يمشي ببطء تجاهه . يحاول بعض رجال الأمن تهدئته ولكنه يبعدهم عنه )
صفوان : و الله لن أمهلك طويلا بعد أن قتلت صديقي أيها الفاجر الحقير .
( يطلق صفوان العديد من الرصاصات على مالك بلا وعي فيرديه قتيلا ، ثم ينهال على جثته ركلا و شتما . يدخل العميد عبد الله مسرعا بعد سماعه إطلاق النار ، فيصرخ في وجه صفوان آمرا إياه بإلقاء سلاحه ثم يأمر بطلب الإسعاف لنقل جثماني مصعب و مالك . يطفأ المسرح )

انتهى المشهد الأول



المشهد الثاني
( يضاء المسرح . يقف الرائد صفوان في مكتب العميد عبد الله سلمان . يدخل العميد و هو مغضب جدا لما حدث . ينهض صفوان ليؤدي تحيته إلا أن العميد يتجاهله تماما ثم يجلس )

عبد الله : لا أدري من أين أبدأ . ما أستطيع أن أقوله لك هو أن رئيس الأمن الوطني قد اتصل بي و وجه لي توبيخا صارما بعد أن علم بالحماقة التي اقترفتها أيها الرائد .
صفوان : أعتذر إليك إن كنت قد تسببت لك في ذلك يا سيدي .
عبد الله : لقد كانت مكانتك مرموقة هنا منذ أحد عشر عاما أيها الرائد ، ولكن ما أقدمت على فعله قد أساء إلى سمعتنا . هلا فسرت لي السبب ؟
صفوان : لقد قتل مالك صديقي الذي كان أكثر من أخ لي . و الحق أنني لم أتمالك نفسي من الغضب بعد أن سمعت ذلك اللعين يضحك بسخرية متفاخرا بما صنع .
عبد الله : ألذلك قتلته ؟
صفوان : نعم يا سيدي .
عبد الله : يا لعملك الأحمق ! لقد كان يجدر بك أن تكون منضبط النفس ، ولكنك أصبحت متهورا . ألم يتعين عليك أن تلقي القبض عليه لا ان تقتله ؟
صفوان : بلى يا سيدي . ( هنا )
عبد الله : ألم تعلم أننا كنا على مقربة من الكشف عن الأوكار القذرة التي كان يتاجر فيها ذلك المجرم بتلك السموم مع أمثاله ؟ لقد فات الأوان على ذلك لأن قتلك إياه أفسد علينا عامين من التحقيق .
صفوان : أعترف أنني قد أخطأت يا سيدي .
عبد الله : يؤسفني أن أخبرك أن الأمر لم ينته عند هذا الحد .
صفوان : ماذا تعني يا سيدي ؟
عبد الله : لقد أمر رئيس الأمن الوطني بأن تمثل لمحاكمة عسكرية عما قريب .
صفوان ( بألم ) : أهذا هو جزائي ؟
عبد الله : أخشى أنه كذلك . و تنفيذا لأمره فأنت موقوف عن العمل حتى موعد محاكمتك .
صفوان : كما تريد يا سيدي .
( يطفأ المسرح لفترة قصيرة ثم يضاء مرة أخرى ، حيث يجلس عدد من الحاضرين من بينهم العميد عبد الله و زوجة صفوان التي تدعى رغدة . يدخل ثلاثة قضاة عسكريون ، فينهض الحاضرون ثم يجلسون تنفيذا لأمر رئيس المحكمة العسكرية )
رئيس المحكمة : فليمثل المتهم أمامنا .
( يأتي عدد من رجال الأمن و برفقتهم صفوان . عندئذ تبادر زوجته إليه ثم تشد على يديه )
رغدة : فلتكن صابرا و شجاعا يا صفوان ، و لا تدع لليأس طريقا إلى قلبك .
صفوان : إنني كذلك يا عزيزتي . ( يجلس )
( ينظر رئيس المحكمة العسكرية في أوراق الحكم على صفوان ، ثم يأمره بالوقوف )
رئيس المحكمة : بعد الإطلاع على ما أقدمت عليه من جناية قتلك المدعو مالكا الجلاد رغم علمك المسبق بوجوب إلقاء القبض عليه و تقديمه لأيدي العدالة ، فإن المحكمة العسكرية ترى أنك قد أخللت بقوانين الأمن الوطني و لم تلتزم بالإنضباط أثناء أدائك لوظيفتك . و لذلك فإن المحكمة العسكرية قد حكمت عليك بالسجن عامين و بالعزل عن الخدمة في الأمن الوطني . ألديك ما تقوله ؟
صفوان : لا شيء يا سيدي .
( تقترب منه رغدة ثم تشد على يديه و قد ازدحمت الدموع في عينيها ثم تعانقه )
رغدة : لا تقلق يا عزيزي ؛ فسيفرج الله عنك بإذنه .
صفوان : أرجو ذلك . ( يطفأ المسرح )
انتهى المشهد الثاني



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
زهرة الربيع
مشرفة
مشرفة
زهرة الربيع


smsرسالة : مبـــــروك التميز حبيبتي ترانيم الأمل mms مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Mms50
وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Palest10
انثى عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 26/10/2010
الموقع : منتدى ودردشة حلا

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 4:00 pm

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   70702853
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني   I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 2:05 am

أشكرك جزيل الشكر على ردك الطيب يا صديقتي الغالية جوجو
أتمنى لك التوفيق و التميز دائما
أهديك تحيات أخيك و صديقك الوفي لك دوما جوزيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
 
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الرابع
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات  :: ۩متجر باتنة۞الأدبــي۩-
انتقل الى:  
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

حفظ البيانات؟