Admin مديرة الموقع
عارض احترام القونين : smsرسالة : المحبه اجمل ماخبئته قلوبنــــــــــــأ ...... والحنين اروع مافي مشاعرنـا والدعاء هو عطر تواصلنــــــــأ اللهم ماقسمت من خير لاحبتي ,,النصيــــب الأكبر’’ عدد المساهمات : 130 تاريخ التسجيل : 05/10/2010 الموقع : منتديات ودردشه حلا المزاج : دائما وأبدا الحمد لله علي كل شئ
| موضوع: رسالة النجاشي من جديد الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 4:38 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وقت يحارب فيه الحجاب وتقام المناظرات من أجل النقاش والحوار والجدل حول فرضه من جوازه في بلاد الإسلام.. تجري فصول حكاية رائعة علي الجانب الآخر من الأرض.. هناك في بلجيكا حيث يعيش عدد سكان مملكته 10 ملايين نسمة، وهي واحدة من أكبر البلدان الصناعية في أوروبا، وإحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، وهي قلب أوروبا النابض، فعاصمتها بروكسل مركز لمقرات منظمات عالمية عدة مثل الناتو. من بين تلك الملايين العشرة نعيمة أمزيل فتاة مسلمة محجبة تعمل في شركة مواد غذائية ، رئيس الشركة التي تعمل فيها يتلقي تهديدات بالقتل هو وأسرته من قبل جماعة عنصرية إرهابية تطالبه بطرد نعيمة أمزيل إن هي أصرت علي ارتداء الحجاب أثناء العمل. ورداً علي ذلك عرضت نعيمة علي مديرها الاستقالة فرفض رفضاً قاطعاً، بل وتتداعي فصول الحكاية إلي ما هو أروع حيث يدعم سكان تلك المقاطعة بشكل متزايد موقف رئيس الشركة الشجاع، في حين تجمع إحدى منظمات المستخدمين توقيعات 17000 سبعة عشر ألف شخص تضامناً معهما. وتجنح فصول الحكاية إلي موقف أقرب من الخيال، حيث وصلت هذه القضية إلي مسامع ملك بلجيكا ألبرت الثاني، فكان هذا الموقف النبيل مع هذه المسلمة المحجبة، حيث أبدي تضامنه مع رئيس الشركة وصدر بيان عن القصر الملكي جاء فيه أن الملك سيستقبل رئيس الشركة مع موظفته نعيمة أمزيل. ملاحظة: يحدث هذا في الوقت الذي تمنع بعض الدول الإسلامية المحجبات من العمل لمجرد أنهن محجبات!! إنه موقف يدل علي التسامح الرائع الذي يقرب بين الأديان ويؤلف بين القلوب في الوقت الذي تموج فيه الدنيا بموجات العنف والكراهية والصراع.. هناك في بلد نائية ولكنها جميلة في كل شيء زاد الجمال جمالا وروعة موقف الملك السامي الذي بعث النجاشي في ذاكرة المسلمين الممتنين لملك نصراني لم يُظلم مسلم في كنفه.. ألبرت الثاني قدم أنموذجا للملك الذي يحتوي الشعب بكافة طوائفه وألوانه فلا يفرق بين أحد.. فمشاغله كملك يدير بلدا بحجم بلجيكا لم تمنعه من الاهتمام بموظفة مسلمة متمسكة بحجابها، الذي يعد رمزاً لحرية اختيارها لدين الإسلام العظيم وحقها كإنسانة في ارتداء ما ترغبه من الملابس.. إن نصرة ألبرت الثاني للمسلمة المهاجرة بحثا عن لقمة عيش تشبه موقف النجاشي ملك الحبشة قبل أكثر من 14 قرناً خلت في نصرته للمسلمين المهاجرين الباحثين عن طاقة نور وحرية.. فكل التقدير لملك بلجيكا ألبرت الثاني والتحية إلي كل نجاشي في العالم.
| |
|
mouna عضو لجنة المراقبة
عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 07/10/2010 الموقع :
| موضوع: شكرا جزاك الله خيرا السبت أكتوبر 30, 2010 5:17 am | |
| | |
|