نقرأ في كتاب الله جل جلاله آيات قرآنية كثيرة تدعونا إلى التفكر في
عظمة الخالق سبحانه و تعالى كقوله جل جلاله : " .. فاعتبروا يا أولي الأبصار " . فسنة الله العظيم لا تتبدل و لا تتغير في إثابة المحسنين و
معاقبة العصاة
إن لله سبحانه جنودا لا يعلمها إلا هو ، فقد تكون هذه الجنود عظيمة فتاكة و قد تكون صغيرة لا ترى إلا بمجاهر حديثة جدا ، و نحن نعلم أنه
سبحانه و تعالى قد يجعل سر قوته في أضعف مخلوقاته كالفيروسات التي قد تفتك بأجساد صحيحة كفيروس الإيدز و غيرها ، كذلك فإن
البعوض الذي نعتبره حشرة ضعيفة ما هو الا واحد من تلك الجنود التي غضبت لغضب ربها جل جلاله يوم أن استكبر النمرود بن كنعان عن قبول
الحق و الحجة البينة فسلط الله على جيشه جيشا عظيما من البعوض أباده عن بكرة أبيه و دخلت واحدة منهن في منخره ليعذبه الله بها لدهر
طويل فكان المقربون منه يضربونه بالنعال لكي يهدأ ، فأي إذلال أشد من هذا ؟؟؟
نسمع كذلك بالجراد الذي يأتي على الأخضر و اليابس في مناطق شاسعة من العالم ليحيل تلك الحقول إلى رماد .
من منا لا يذكر أياما ارتفعت فيه أسعار الطماطم ( البندورة ) إلى دينار و نصف للكيلو ؟؟
ما الذي كان السبب ؟؟ إنه جندي من جنود الله و كانت تسمى الدودة الحفارة.
سبحانك يا ربنا ما أعظمك !!!
للحديث بقية إن شاء الله