الشوق يسبقني إليك

أجــــــــد الشـــوق يسبقـــني إليـــــك ،
وأجــــد حنيـــن قلبـــي يتــربــع بين شفتيــك ، ولـــهفتـــي أراها
بيـــن عينيـــــــــك ، يـــا مـــــلاك روحي ضمنـــي بيــن يديــك ،
وامســـح عنـــي دمـــوع حـــبك لا تعذبني بــــصرخات قلــــبك ، ولا
تجعــــلني سببـــــاً في حــــزنـــك بل كــــن لــي سعــادة لأكــــون
لـــك فـــرحــتك ، ولا تخـــف فستــــبقى الغـــالي الحبــــــــيب
وسيبـــقى عشـــقك بالروح كاللــــــهيب ولــن تنــطفأ شعــلة حــبك إلا
مـع نفسـي الأخير ولا تظـــن بأني أفرط بهــذا الحــب الشـــديد فسيـــظل
بيــن روحـــــي وقلــــــبي نــابضـــاً نحـــو أحـــلى الأيـــــام
باعـــــثاً نسيـــــــماً بيــن الأرواح مستضيــــــئاً بنــور الوفا
والإخلاص وغـــارقــاً في بحـــار الأشــــــــواق ومبتسمــــــــاً
لأحــــلى الآمـــــــــــال .