كيف توجه طاقاتك الداخلية للتعايش مع الحزن؟

مساء الخير على كل من يتصفح هذا الموضوع :

ان الانسان يعيش بين الضحكة والدمعة، بين النجاح والفشل والأفراح والأحزان والمشاكل والحلول، وكما لا يجوز أن نصاب بالغرور اذا نجحنا، فلا يجوز أيضا أن نصاب بالخيبة اذا فشلنا.

المشكلة لا تكمن في حدوث المشاكل والأزمات، بل المشكلة في عدم مواجهتنا للمشاكل بالنحو الصحيح، فالبعض يلجأ الى المخدرات وآخرون الى الحفلات الصاخبة، وغيرهم الى الحبوب المهدئة، أو كبت أحزانهم فينتهي بهم الأمر الى الانهيار والأسوء من هذا كله أننا قد ننغمس في شعور بالمرارة فنلقي باللوم على الأخرين أو على الحياة التي لم تنصفنا.

-والحق أننا عندما يواجهنا بلاء ما يجب أن ندرك بسرعة أن لنا رصيدا من الطاقات الداخلية، وكنوز الفكر التي أدخرناها في أرواحنا لمواجهة الأيام الحالكة.

-لا يمكننا أعزائي أن نحذف شعورنا بالأسى أو معاناتنا لأنها جزء منا لكن يجب على كل واحد منا أن ينظر الى الأمور بواقعية مطلقة.

- لما لا نبني نظرتنا على أساس راسخ هو أننا جديرون بالحياة وأن الحياة تستحق أن نعيشها. وانطلاقا من هذا المنطلق أو الفكرة ان صح التعبير يمكننا أن نخرج من قوقعتنا الداخلية لنتفهم أفكار الآخرين من الذين أنغمسوا في جماليات العالم قبلنا، و تركوا انفعالاتهم هذه تخلد رسما أوشعرا وكتابة، أليس مثل هذه الأفكار والأشياء تكون بمثابة عزاء حقيقي لنا ولما لا.

-في الأخير أتمنى أن تصل كلمات الى كل من يعيش لحظات ألم أو حزن مهما كان نوعه، وأسمحولي بهته الكلمات التي أختم بها موضوعي :أعلم أخي ...أختي، أنك اذا لم تعش في حدود يومك تشتت ذهنك، واضطربت عليك أمورك، وكثرت همومك وغمومك، ومن أراد الاطمئنان والهدوء والراحة، فعليه بذكر الله تعالى.

أول شي اهلا وسهلا بيكي مره تانيه معنا

بعد غيابكي عن المنتدي انشاء الله يكون الداعي خير

اشتقنا لمو اضيعكي المميزه والهادفه

و شكرا عزيزتي علي طرحك الهادف
في انتظار جديد مواضيعك

تقبلي مروري

» عندما تشتد بي رياح الحزن
» نانسي عجرم توجه صفعة لغادة عبد الرازق