منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  01
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  01
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Support

 

 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 9:26 am

الفصل الثالث
المشهد الأول
[/center
]( يضاء المسرح ، حيث يجلس صفوان وحده في أحد المقاهي و هو يحتسي فنجانا من القهوة . ينظر إلى ساعته فإذا هي الثامنة مساء . يضع الفنجان جانبا ، ثم يتذكر أيامه الماضية )

صفوان ( بصوت خافت ) : يا لها من أيام لا يمكن للمرء أن يعيشها في سعادة تامة أو شقاء متواصل . ( يضع كفيه على رأسه ) ما الذي آمل به بعد الآن ؟ لقد خسرت أحب الناس إلى قلبي و فقدت وظيفتي و اندثرت سمعتي . ( بحزن ) ماذا يمكنني أن أفعل ؟

( تنساب من عينيه بعض الدموع ولكنه يضبط نفسه فيكفكفها . يغلبه النعاس فيضع رأسه على طاولته ثم ينام . يدخل بعد قليل خمسة رجال إلى المقهى ثم يقبلون إلى حيث يجلس صفوان . يجلس أحدهم مقابله و هو رجل متأنق في هندامه ليكون المتحدث إلى صفوان )

المتحدث ( إلى الرجال الآخرين ) : أهو الرجل الذي سنتحدث إليه ؟
الرجال ( جميعا ) : نعم .
( يبتسم المتحدث بمكر ثم يربت على كتف صفوان الذي يستيقظ فزعا )
المتحدث : لقد التقيتك أخيرا أيها البطل .
صفوان : من أنت ؟ ( يمد يده إلى داخل جيب سترته كأنه يريد أن يشهر سلاحه ، ثم يتذكر بأنه لم يعد ضابطا في الأمن الوطني . يخرج يده ببطء )
المتحدث : لقد حان وقت رحيل تلك الأوهام عن رأسك يا صفوان .
صفوان ( صارخا في وجهه ) : من أنت ؟
المتحدث : إنني أحد أتباع ليث البكري . هل سبق لك أن سمعت عنه ؟
صفوان : نعم ، أعرف أنه أحد كبار رجالات الجرائم المنظمة .
المتحدث : أحسنت .
صفوان : و ماذا تريد مني ؟
المتحدث : إنني أريد أن أخطب ودك .
صفوان : بشأن ماذا ؟
المتحدث : سأخبرك الآن . لقد علمنا ما حل بك من وضع لا تحسد عليه ؛ فأنت الآن مفلس و بلا عمل ، و قد أقفلت الأبواب كلها في وجهك . فضلا عن ذلك ، فإن شهرتك القديمة ستقتلك عما قريب .
صفوان : أتقصد أنني مهدد بالقتل ؟
المتحدث : أجل ؛ فالكثير من القتلة و المجرمين يريدون الانتقام منك ، و لن يترددوا عن الظفر برأسك عند أول فرصة سانحة لهم .
صفوان : فلتقتلوني إذن . أليست الفرصة سانحة أمامكم ؟
المتحدث : لن نفعل يا صفوان ؛ لأن الإبقاء على حياتك أمر لا بد منه .
صفوان : يا لكرمكم !
المتحدث : دعنا نتحدث الآن.
صفوان : حسنا ، قل ما لديك .
المتحدث : لقد أرسلني كبيرنا إليك لأخبرك بأنه يرغب بضمك إلى رجاله .
صفوان : ماذا ؟
المتحدث : كما سمعت الآن يا صديقي . رغم أنك كنت تعيق أعماله في ما مضى إلا أنه كان معجبا بك إلى حد كبير ، و لطالما رغب بأن تكون أحد رجاله .
صفوان : اغرب عن وجهي أيها الحقير . ( يضحك المتحدث ) ما المضحك في الأمر ؟
المتحدث : أما زالت لديك تلك الجرأة للرد علينا ؟
صفوان : قلت لك ابتعد عني . ( يشهر الرجال أسلحتهم عليه )
المتحدث : أعتقد أن وقت المزاح قد انتهى و حان أوان طي عنادك أيها البطل . اسمعني جيدا ، أتعلم ما هي عواقب رفضك ؟ إنني أنصحك بالمجيء معنا و إلا فالموت ينتظرك .
صفوان ( على مضض ) : حسنا .
المتحدث : لقد أحسنت الاختيار . هيا بنا إذن ؛ فسيدنا ينتظرك منذ وقت طويل .
( يذهب رجال ليث البكري و برفقتهم صفوان . يطفأ المسرح لفترة قصيرة ثم يضاء مرة أخرى على بهو واسع الأطراف و محفوف بالتحف الثمينة و الصور الخلابة . يجلس ليث البكري - و هو أحد أكابر رجالات الجرائم المنظمة و القتلة المعروفين- خلف طاولة من الطراز الرفيع و الثمين و قد فرغ للتو من تدخين سيجاره . يدخل الرجال الخمسة و برفقتهم صفوان ، ثم يدفعه أحدهم بغلظة )
ليث ( غاضبا ) : أهكذا تأتون برجلنا أيها الأغبياء ؟
المتحدث : نعتذر إليك يا سيدي ؛ فلقد اضطررنا لذلك . ( ينهض ليث من مجلسه ثم يتجه نحو صفوان . يبتسم في وجهه ثم يربت على كتفه )
ليث : لا أصدق أنني أراك الآن أمامي أيها المغامر الشجاع . إنه ليشرفني أن تكون في حضرتي . تفضل بالجلوس .
صفوان : لن أفعل . ( يبتسم ليث مرة أخرى )
ليث : يجدر بك ألا تتصرف كما كنت في الماضي . أنت الآن ضيفي و ليس من اللائق بك أن ترفض ضيافتي . ( يجلس صفوان ثم يجلس ليث مقابله )
صفوان : ماذا تريد مني ؟
ليث : أريد أن أعرض عليك عملا لدي .
صفوان : هل تهزأ بي ؟
ليث : لا ، لم أقصد ذلك .
صفوان : كيف لي أن أصبح مثلك ؟
ليث : لا يمكن أن تبقى الأمور كما كانت في الماضي . عليك أن تتغير تماما يا صفوان .
صفوان : بهذه السهولة ؟
ليث : و لم لا ؟
صفوان : إنني أفضل الموت على أن أصبح قاتلا مأجورا .
ليث : إنك تهينني مجددا ، ولكنني سأنسى ذلك لأنك ما زلت ضيفي .
صفوان : و متى أصبحت ضيفك بعد أن أرسلت رجالك ليأتوا بي ؟ ( يضحك ليث )
ليث : لقد أصبت ، و لذلك أقدم إليك اعتذاري .
صفوان : إذن فدعني أذهب. (ما إن ينهض صفوان حتى يشهر رجال ليث أسلحتهم صوبه)
ليث : إلى أين يا صفوان ؟ لا يليق برجل مثلك أن يموت أمامي . ( يشير إليه بالجلوس فيفعل مكرها )
صفوان : إنني أتساءل : لم تريدني ؟
ليث : لأنه من الصعب أن أجد رجلا قوي الشكيمة مثلك .
صفوان : يا للغرابة !
ليث : لم تجد ذلك غريبا ؟
صفوان : لأنني لم أتوقع منك أن ترسل في طلبي لكي أعمل لحسابك .
ليث : يمكنك أن تعتبر هذا مكافأة لك .
صفوان : ماذا تقصد ؟
ليث : لقد أردت أن أشكرك لقتلك مالكا الجلاد ، ولكنني أسفت عليك لأنهم سجنوك و عزلوك رغم أنك كنت أفضلهم . لم يكن من العدل أن تكافأ بتلك الطريقة المشينة.
صفوان : و لماذا تحترمني إلى هذا الحد رغم أنني كنت عدوا لك فيما مضى ؟
ليث : لأنك رجل صادق و شجاع. ثق بي و ستجد العمل هنا ممتعا أكثر مما تظن .
صفوان: و ما العمل الذي يمكنك أن تعرضه علي ؟
ليث : سأجعلك ساعدي الأيمن في إدارة أعمالنا ، و لك أن تخطط لتنفيذها كما تشاء ؛ فلقد عرفناك ذا عقل راجح .
صفوان : و هل تريد مني أن أقترف أعمالا إجرامية ؟
ليث : لم أقل إنها كذلك ولكنها تقتضي أن نحافظ على مصالحنا .
صفوان : و ماذا سيحدث إن رفضت عرضك السخي ؟ ( يبتسم ليث بمكر )
ليث : سيصبح الأمر واضحا يا صديقي . أتظن أن أعداءك سيتركونك و شأنك ؟ إنهم سيتعقبونك أينما ذهبت و لن يترددوا عن قتلك ، و حينئذ ستندم على رفضك العمل عندي . ( تبدو الحيرة على وجه صفوان حيث لا يدري ماذا يفعل . ينهض ليث ثم يربت على كتفه ) الأمر يعود إليك يا صفوان . و على أية حال ، فإن عرضي إليك لن يتكرر مجددا .
صفوان : أتعني أنك تريد ردي الآن ؟
ليث : أجل .
صفوان : هل تعدني بأن تحميني و عائلتي من أي سوء ؟
ليث : أعدك و ستجدني صادقا معك ، و لن أرحم كل من يحاول إيذاءك أو إيذاء عائلتك . و الآن ما ردك يا صديقي ؟ ( ينهض صفوان ثم يصافحه )
صفوان : لقد وافقت على عرضك . ( يبتسم ليث )
ليث : لقد أحسنت الاختيار . ( يخاطب رجاله ) فلنحتفل بانضمام هذا البطل إلينا . ( يخاطب صفوان مجددا ) ستسبح في بحر عريض من الثراء يا صديقي . هيا فلنحتفل . ( يطفأ المسرح )



انتهى المشهد الأول






المشهد الثاني
( يضاء المسرح ، حيث تعد رغدة طعام العشاء في مطبخ تبدو ملامحه بأنه من الطراز الرفيع . يدخل صفوان و هو يحمل العديد من الأكياس المليئة بالطعام و الفاكهة و الحاجيات المنزلية . تأتي رغدة لتساعده في حملها ثم تضعها في المطبخ . تعود إليه بعد قليل )

رغدة : إنني سعيدة من أجلك يا صفوان . لم أتصور أنك ستجد عملا بهذه السرعة .
صفوان : الحمد لله على ذلك .
رغدة : يا لك من محظوظ يا عزيزي !
صفوان : إنني كذلك ، ولكنني أتمنى أن تنجبي لي ولدا يحمل اسمينا .
رغدة : أرجو ذلك .
صفوان : لا تقلقي يا عزيزتي . ( يرفع رأسها ) لا أريد أن أرى الحزن في عينيك الوديعتين . ( تبتسم رغدة )
رغدة : لن تراني كذلك . على أية حال ، ألا تخبرني عن وظيفتك الجديدة ؟
صفوان : و لم ؟ أثمة ما يدعو إلى القلق بشأنها ؟
رغدة : لم أقصد ذلك . أعتذر إليك إن ضايقتك .
صفوان : لا عليك . فلنتناول عشاءنا .
( يجلسان سوية ثم يتناولان طعامهما . يرن جرس الهاتف بعد حين فتنهض رغدة لتجيبه، فإذا هو ليث البكري )
رغدة : من المتحدث ؟
ليث : أليس هذ منزل صفوان شكري ؟
رغدة : بلى ، و من يريده ؟
ليث : إنني رئيسه في العمل . أرجو أن تخبريه أنني أريده حالا .
رغدة : حسنا. ( تضع سماعة الهاتف جانبا ثم تنادي صفوان ) يريد رئيسك أن يكلمك. ( ينهض صفوان من مكانه ثم يتجه إلى الهاتف )
صفوان : أسعدت مساء يا سيدي .
ليث : كيف حالك يا صفوان ؟
صفوان : إنني بخير .
ليث : كيف وجدت العمل معي ؟
صفوان : الحق أنني وجدته ممتعا .
ليث : هذه هي البداية فحسب . ( يضحكان )
صفوان : ما الذي تريدني بشأنه يا سيدي ؟
ليث : أريدك أن تتولى أمر رجل يدعى فارس الشريف . أتعرفه ؟
صفوان : أجل . إنني أعرف هذا الفاسد التافه . ولكن ما الذي اقترفه ؟
ليث : لقد عقدت معه صفقة تقتضي نقل بضائع تخصني ، إلا أنه ما زال يماطلني بشأنها منذ أكثر من أسبوعين . و رغم أنني دفعت لذلك الحقير مبالغ طائلة إلا أنه يستخف بي .
صفوان : إذن ، فبم تأمرني يا سيدي ؟
ليث : أريد منك أن تجعله عبرة لكل من تزين له نفسه العبث معي .
صفوان : لك ذلك . أتريدني أن أتولى أمره الليلة ؟
ليث :كلا ، دع هذا إلى الغد . سيرافقك عدد من رجالي لتتولوا أمر تصفيته .
صفوان : سآتيك برأسه إن شئت . ( يضحك ليث )
ليث : لا تفعل ذلك ؛ فليس من اللائق بي أن أرهب حلفائي إلى هذا الحد . أرى أن ثلاث رصاصات في قلبه ستفي بالغرض .
صفوان : كما تريد يا سيدي.( تنتهي المكالمة ثم يعود صفوان ليكمل عشاءه مع زوجته)
رغدة : يبدو أن رئيسك معجب بك إلى حد كبير .
صفوان : إنه يدعوني بطله .
رغدة : لا عجب في ذلك ؛ فلطالما كانت شهرتك تسبقك يا عزيزي .
صفوان : أترغبين بالخروج معي بعد العشاء ؟
رغدة : أجل . ( يطفأ المسرح )

انتهى المشهد الثاني


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
ترانيم الأمل
عضو لجنة المراقبة
عضو لجنة المراقبة
ترانيم الأمل


عارض احترام القونين : 100 % smsرسالة : اللـهـم اجـعـل ابـواب الـجـنـة تـفـتـح لـنـا mms  كيف أنسـاك ؟! وكل الأشياء حولي هي أنت
وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Algeri10
انثى عدد المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 11/10/2010
الموقع : في قلوب الطيبين
المزاج المزاج : عادي

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 2:32 pm

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Q80
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 10:19 am

أشكرك على ردك الطيب يا صديقتي الغالية ترانيم

أتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبك

أهديك تحيات أخيك و صديقك الوفي لك دوما جوزيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
 
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الاول و الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الرابع
» مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات  :: ۩متجر باتنة۞الأدبــي۩-
انتقل الى:  
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

حفظ البيانات؟