منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول 01
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول 01
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Axتحيات إدارة متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Ax
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Support

 

 مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوزيف
مشرف
مشرف
جوزيف


وسام التميز مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Palest10
ذكر عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 25/11/2010

مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول   مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 10:36 pm

إخوتي و أخواتي أعضاء المنتدى الكرام . إنه ليسرني لقاؤكم مجددا في هذا اليوم في مسرحيتي الجديدة التي تحمل اسم ( نهاية عاشق ) سائلا الله تعالى أن تجدوا لذة المتعة في مطالعة أحداثها . أهديكم جميعا تحيات أخيكم و صديقكم جوزيف.
نهاية عاشق

الشخصيات :ـ

1ـ مايكل مارتن ( بطل المسرحية )
2ـ هنري مارتن ( والد مايكل )
3ـ روحي مارتن ( والدة مايكل )
4ـ جون مارتن ( شقيق مايكل )
5ـ كاترين جونسون ( حبيبة مايكل و خطيبته )
6ـ تشارلز جونسون ( والد كاترين )
7ـ السيد سكوت ( الطبيب )
8ـ دانييل ( رئيس خدم عائلة مارتن )
9ـ جولي ( الخادمة في بيت عائلة جونسون )


( المشهد الأول )
( يضاء المسرح ، حيث يظهر بيت مزين بأجمل زينة يشرف عليها عدد من الخدم يتعاونون فيما بينهم ، مما يوحي إلى وجود مناسبة سعيدة . في هذه الأثناء يدخل السيد هنري مارتن و زوجته السيدة روحي مارتن و السعادة بادية على وجهيهما . يجلسان على أريكة طويلة)

هنري : إنني أنتظر يوم زواج مايكل على شوق كبير .
روحي : و أنا لست بأقل منك بهجة لذلك.
هنري ( مناديا دانييل ) : أين أنت يا دانييل ؟ أريدك الآن .
دانييل : إنني قادم في الحال يا سيدي . ( يدخل دانييل )
هنري : هل كل شيء معد للحفلة الأولى ؟
دانييل : نعم يا سيدي . يا لسعادتنا بزواج السيد مايكل !
هنري : أريد أن تقوموا بواجبكم على أكمل وجه يا دانييل .
دانييل : كما تريد يا سيدي .
هنري : حسنا ، يمكنك الآن أن تتابع عملك.( يذهب دانييل) عزيزتي روحي، فلنعد إلى حديثنا .
روحي : أريد استرجاع ذكرى حياتنا السابقة مع مايكل ؛ فإنه ليعز علي كثيرا نسيانه .
هنري : و أنا أيضا ، لكن ينبغي أن نعلم أنه لم يعد طفلا و أنه أمام مسؤولية كبيرة في حياته القادمة .
روحي : آمل له التوفيق في حياته .
هنري : لا داعي للقلق عليه ؛ فإنه ما يزال أهلا لتحمل المسؤولية .
روحي : إنني على شوق لرؤيته و قد أصبحت لديه عائلة تضم أحفادنا . سأحبهم لأنني على يقين بأنهم سيشبهونه .
هنري : سأعد من أجلهم حديقة يلعبون فيها كما يحلو لهم . إنني أريد التنعم برؤيتهم سعداء مع جدهم و جدتهم. ( تمتلىء عيناه بالدموع ) أرجو لولدي السعادة في حياته . ( يدخل جون ) .
جون : أسعدتما مساء.
هنري : و أنت كذلك يا جون .
روحي : أين أخوك ؟
جون : لا داعي للقلق عليه ؛ إنه مع كاترين في الحقول القريبة و سيعودان بعد قليل .
روحي : إنني خائفة عليه .
جون : لا تخافي يا أمي ؛ فهو ليس طفلا . ( يسود بعض الصمت ) سأشتاق إليه كثيرا ؛ فهو لن يكون معنا بعد ثلاثة أيام.( يحزن مع أبيه وأمه).
روحي : سأقبل بشفتي هاتين جبهته الطاهرة يوم زفافه . ألا تشعر معي مثل هذا الشعور يا هنري ؟
هنري : الحق أنني كذلك. سأشتاق إلى سماع صوته الندي الذي كان يملأ هذا المنزل .
( يدخل دانييل معلنا قدوم مايكل مع خطيبته كاترين ) .
دانييل : لقد وصل الآن سيدنا العزيز مايكل و خطيبته.( بعد لحظة يدخلان و هما يمسكان بيدي بعضهما البعض. يتوجه مايكل إلى أبيه و أمه و أخيه ) .
مايكل : ما لي أرى الحزن باديا على وجوهكم يا أحبائي ؟
هنري : لا شيء يا ولدي العزيز .
روحي : كنا نتذكر الأيام السعيدة معك يا مايكل .
مايكل : حقا ؟ لقد كانت بالفعل أياما رائعة قضيتها معكم .
جون : هل استمتعت بوقتك يا مايكل ؟
مايكل : الحق أنني أحسست بسعادة لا مثيل لها . كيف لا و معي خطيبتي الرائعة ؟
كاترين : يا لك من شخص لطيف و رائع يا مايكل ! أحس أن زواجنا ستكون رائعا جدا.
هنري : أنت على حق يا ابنتي ؛ فحبكما كالشمس المضيئة التي يستحيل أن تنطفىء برشقة ماء . ( تبكي روحي ) .
مايكل : ما الأمر يا أمي ؟ لعلك تشعرين بألم فراقي لكم ؟
روحي : نعم يا ولدي الحبيب .
مايكل : كلا ، إن رحلت عنكم وعن هذا البيت فإنكم لن ترحلوا عن قلبي و ذهني .
كاترين : أنت على حق يا مايكل ؛ فكيف لنا أن ننسى أهلك الذين أعتبرهم مثل أهلي ؟
مايكل : سأشتاق إلى رحلات الصيد التي كنت تصطحبني إليها معك يا أبي الغالي ، و سأتذكر كذلك حفلات عيد ميلادي و كعكة التفاح اللذيذة التي كنت تعدينها لي بيديك الطيبتين يا أمي الحنونة ، و سأفتقد أيضا حوض السباحة حيث كنت أسبح فيه معك يا جون. لن أنساكم أبدا ، و هذا وعد قطعته على نفسي إلى أن أموت .
جون : أنت صادق في وعودك دائما يا مايكل .
مايكل : لقد ذكرتني بشيء يا جون . أريد أن أستأذنكم .
هنري : و لم يا بني ؟
مايكل : لأنني أريد إحضار تحف للذكرى صنعتها بنفسي لكم حتى لا تنسوني بها .
هنري : و أين هي ؟
مايكل : إنها في مكان ما في أعلى المنزل .
جون : توخ الحذر يا مايكل .
مايكل : لا تقلق . ( يذهب مايكل و تبقى كاترين مع عائلته ) .
هنري : أتوق للاطلاع على ما صنعه ولدي .
روحي : مهما يكن ما صنعه ، فإنني سأذكره من خلال هذه التحف . إنني متأكدة من أنها تنم عن ذوقه الرفيع .
كاترين : أتمنى أنكم ستسعدون بما سيقدمه لكم .
جون : أرجو ذلك .
( فجأة يسمع صوت مايكل صارخا ، و ما هي إلا لحظات حتى يدخل دانييل مسرعا و البكاء يكاد يغلبه )
هنري ( صارخا ) : ما الأمر يا دانييل ؟
دانييل ( مترددا ) : ماذا .......ماذا أقول لك يا سيدي ؟
هنري : قلت لك ما الأمر ؟
دانييل : ليتني مت و لم أر ما رأيته الآن .
هنري ( مصدوما ) : ماذا تقول ؟ أخبرني الآن بحق الله .
دانييل ( باكيا ) : لقد سقط السيد مايكل من أعلى البيت .
روحي و كاترين ( تصرخان ) : يا إلهي ...........

( يخرج هنري و جون و معهما دانييل مسرعين ، و بعد لحظات يحمل مايكل إلى غرفته و هو فاقد الوعي و ثيابه معفرة بالتراب و الدم يسيل من رأسه . تحاول ليندا و كاترين الدخول فيطلب منهما هنري أن تجلسا . تجهش روحي و معها بالبكاء ، ثم ترفعان بصريهما إلى السماء )

روحي و كاترين ( بضراعة ) : إلهنا .......... نتوسل إليك أن ترأف به و تنقذه من هذه المحنة ، إننا نرجو منك ذلك ، فلا تخيب رجاءنا .

( يطفأ المسرح ثم يضاء مرة أخرى ، حيث تظهر عائلة مارتن مع كاترين و هم ينتظرون خروج السيد سكوت ، و هو الطبيب الذي كان يعتني بمايكل . يخرج السيد سكوت فيهرعون إليه جميعا )

هنري : كيف حاله أيها الطبيب ؟ هل إصابته خطرة ؟
سكوت : إن حياته بخير ؛ فهو شاب قوي ، و لو أن غيره سقط هذه السقطة لقتل فورا .
روحي : الشكر لك ربنا على نجاته . ( يبدي الجميع سعادة سرعان ما تتبدد عندما يرون الطبيب سكوت متألما غير سعيد )
هنري : ما الأمر أيها الطبيب ؟
سكوت : لا أدري ماذا أقول لك . إن ما حل بولدك لشيء مؤلم .
روحي ( خائفة ) : و ما الذي حل به أيها الطبيب سكوت ؟ هلا أخبرتنا ؟
سكوت ( بألم ): إن مايكل ...... إن مايكل سيقضي بقية عمره على كرسي متحرك .
هنري : أتعني أنه .....؟ كلا ، لا أصدق ذلك .
سكوت : للأسف ، لقد أصاب الشلل ساقيه .
روحي ( بحزن ) : يا إلهي ....... يا إلهي ، ليت ساقي أصيبتا بهذا العارض عوضا عن ساقيك يا ولدي مايكل .
كاترين : أنا السبب فيما حدث له . ( تبكي ) .
هنري ( مواسيا ) : كلا ، لا تقولي هذا يا ابنتي .
جون ( مخاطبا الطبيب ) : سيدي الطبيب ، هل من إمكانية لعودته للسير على ساقيه ثانية ؟
سكوت : لا أدري . لقد فعلت ما بوسعي ، و إنني متألم لما حدث له .
هنري : على أية حال ، أشكرك أيها الطبيب سكوت ؛ فلقد قمت بواجبك . ( يخرج الطبيب سكوت )
جون ( بألم ) : ليتني كنت معه ، و لو فعلت لأنقذته من السقوط .
هنري : ما كنا لنمنع عنه أمرا قدره الله عليه . إنها مشيئة الله و علينا أن نرضى بها .
الجميع : نعم ، إنها مشيئة الله .

( انتهى المشهد الأول )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matagerbatna.yoo7.com/
 
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني
» مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثالث
» مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع
» مسرحية نهاية عاشق - المشهد الأخير
» مسرحية مأساة و خلاص - المشهد الأخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متجر باتنة الإلكتروني الشامل للخدمات  :: ۩متجر باتنة۞الأدبــي۩-
انتقل الى:  
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

حفظ البيانات؟